هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء ما يجب أن تعرفيه عن أفضل أوقات القيام باختبار الحمل المنزلي.
إذا راودك شك بإمكانية حملك وكنت تريدين إجراء اختبار للحمل لكن الوقت كان ليلا، فقد يصعب عليك الانتظار لصباح اليوم التالي لأن الوقت قد يبدو طويلا جدا وقد لا تستطيعي النوم أبدا.
في بعض الحالات، قد تملكين اختبار حمل جاهزا للاستعمال في المنزل، ولكنك قد تتساءلين مما إذا كان القيام به ليلا سيعطي نتائج دقيقة أم لا مقارنة مع فترة الصباح.
فالاعتقاد القائم على أن اختبارات الحمل المنزلية تستعمل في الصباح فقط هو اعتقاد سائد ومنتشر.
في هذا المقال، سنساعدك على معرفة أفضل أوقات القيام باختبار الحمل للحصول على نتائج مضبوطة ودقيقة من خلال الإجابة على مختلف التساؤلات الممكن طرحها بخصوص هذا الموضوع.
تجدين في هذا المقال:
*هل يمكنني إجراء اختبار الحمل المنزلي في المساء؟
*ماذا لو حصلت على نتيجة سلبية؟
*ماذا عن حالة حصولي على نتيجة إيجابية؟
*ماذا يجب أن آخذ بعين الاعتبار قبل التفكير في إجراءه؟
1.هل يمكنني إجراء اختبار الحمل المنزلي في المساء؟
إن الإجابة المختصرة لهذا السؤال ستكون هي نعم. يمكنك حتما القيام باختبار حمل منزلي في الليل، ولكن قد يؤثر ذلك على دقة النتائج المحصل عليها.
لقد تم تصميم اختبارات الحمل المنزلية بطريقة تجعلها تعتمد على البول للاستجابة لمستويات معينة من هرمون الحمل الذي يسمى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية حيث تنتج المشيمة هذا الهرمون خلال الأسابيع الثمانية إلى العشرة الأولى من الحمل وترتفع مستويات هذا الهرمون بشكل سريع وتدريجي في هاته الفترة.
إن الحصول على نتيجة حمل إيجابية يعني وجود نسب عالية من هرمون الحمل، وهذا يجعل الحمل مؤكدا. أما في حالة عدم الكشف عن وجود هذا الهرمون في الدم أي عدم حدوث حمل، فمن البديهي جدا الحصول على نتيجة اختبار سالبة.
تزعم بعض الشركات المصنعة أن اختبارات الحمل المنزلية خاصتها والأكثر تكلفة تستطيع الكشف عن مستويات هذا الهرمون مبكرا.
ومع ذلك فإن هنالك بحوث تشير إلى عدم دقة ذلك. من أهم فوائد القيام باختبارات الحمل في الصباح بدلا من المساء هي فكرة أن البول يكون أكثر تركيزا في الفترة الصباحية مما يجعل من النتائج أكثر دقة واعتمادا.
في أيام الحمل الأولى، تكون مستويات هرمون الحمل في ازدياد تدريجي وسريع مما يوفر لك ذلك فرصة أكبر للحصول على عملية كشف دقيقة باعتماد عينة بول مركزة.
2.ماذا لو حصلت على نتيجة سلبية؟
عندما يتعلق الأمر باختبارات الحمل المنزلية، فإن فرص الحصول على نتيجة سلبية كاذبة أعلى بكثير من فرص الحصول على نتائج إيجابية كاذبة.
إذا قمت بإجراء اختبار حمل في الليل وكان سالبا فقد ترغب بشكل كبير في أن تعيد الكرة في الصباح لأنك ستشك في صحة النتيجة المحصل عليها وذلك بغرض التأكد.
هنالك مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تساهم في الحصول على نتيجة سلبية زائفة منها تناول أدوية يمكن أن تمنع درجة دقة الاختبار وخفة البول وعدم تركيزه حيث يكون البول أكثر تركيزا في الصباح على عكس فترة الليل.
إجراء الاختبار في الصباح الباكر يمكن من الحصول على نتائج دقيقة حيث يحتاج ذلك إلى عينة بول مركزة. حتى إذا كنتِ تستخدمين اختبار حمل يدعي أنه يمكن أن يكتشف عن حدوث الحمل مبكرًا، فكوني حذرة من النتيجة السلبية وضعي في اعتبارك خيار الانتظار حتى موعد الدورة الشهرية الفائتة واحرصي على إعادة الاختبار إذا كنت تعتقدين بأنك حامل.
عدم الانتظار لفترة كافية أو عدم اتباع تعليمات الاختبار بشكل مضبوط قد يؤثر على النتيجة المحصل عليها، لذلك كوني دقيقة أثناء القيام بالاختبار وتأكدي من اتباع التعليمات حتى تحصلي على نتائج دقيقة وصحيحة.
في حالة حصلت على نتيجة سلبية، يجب عليك التفكير في الانتظار لبضعة ايام لإعادة المحاولة مرة أخرى ويفضل في فترة الصباح مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم.
يجب عليك أيضًا الحرص على تتبع الأمور مع طبيبك إذا كانت لديك أي أسئلة حول الحمل المحتمل أو أي مضاعفات صحية أخرى قد تسبب لك قلقا.
3.ماذا عن حالة حصولي على نتيجة إيجابية؟
من المحتمل جدا أنك إذا قمت بإجراء اختبار الحمل في الليل وكانت النتيجة إيجابية أن تكوني حاملا، لكنه وفي بعض الأحيان قد تكون هاته النتيجة زائفة أو مغلوطة. فيما يلي بعض من الحالات التي قد تؤدي إلى نتيجة إيجابية زائفة:
حالة الحمل الكيميائي.
حالة الحمل خارج الرحم.
حالة فقدان الحمل الأخير.
الوصول لفترة سن يأس.
حالة الإصابة بأكياس بالمبيض.
ومع ذلك، فإنه غالبًا ما تكون حالة الإيجابية الزائفة نادرة، وفي حالة حصولك على نتيجة اختبار حمل إيجابية يجب عليك الاتصال بالطبيب المختص حالا للحصول على الرعاية اللازمة.
4.ماذا يجب أن آخذ بعين الاعتبار قبل التفكير في إجراءه؟
هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء عندما يتعلق الأمر بالحصول على نتيجة دقيقة لاختبار الحمل، فإن التوقيت مهم جدا. هنالك العديد من العوامل التي يجب التفكير فيها قبل أن تقرري أن الوقت قد حان لإجراء اختبار الحمل.
وإذا كنت ترغبين في الحصول على نتائج دقيقة حقا، فمن الأفضل أن تأخذي بعين الاعتبار ما يلي من العوامل قبل إجراء الاختبار:
الدورة الشهرية: حيث يجب أن تنتبهي لمكانك في دورتك الشهرية. سيعمل اختبار الحمل المعتمد على البول على تقديم أدق النتائج بعد حوالي أسبوع من غياب الدورة الشهرية. وإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، فمن المثالي أن تقومي بالانتظار لمدة أسبوعين من تاريخ الحمل المحتمل. يوفر هذا الوقت مهلة كافية لارتفاع مستويات هرمون الحمل مما يضمن توصلك بأدق النتائج.
وقت اليوم: يجب أن تتذكري أن الصباح يمكن أن يكون أفضل وقت لإجراء اختبارات الحمل في المنزل لأن مستويات هرمون الحمل حينها تكون مرتفعة ومركزة في البول في حين الحمل مما يدعم الحصول على نتيجة إيجابية. في حالة عدم حدوث الحمل، فإن النتيجة السلبية تكون دقيقة أيضا في الصباح.
أعراض الحمل: إذا كنتِ تشعرين بغثيان الصباح أو تعانين من التهاب الثدي أو تختبرين علامات الحمل المبكرة الأخرى، فقد ترغبين في التفكير في تاريخ آخر دورة شهرية لك وتحديد ما إذا كان هناك وقت كافٍ للحصول على نتيجة دقيقة.
الحصول على نتائج غير واضحة في اختبار سابق: إذا كنت قد أجريت اختبارًا بالفعل وحصلت على نتائج غير واضحة سابقا، فيمكنك التفكير في الانتظار بضعة أيام أو المحاولة مرة أخرى في فترة الصباح.
ومع القليل من الوقت، قد تصل مستويات هرمون الحمل إلى مستوى عالي يمكن اكتشافه بشكل أفضل من طرف الاختبار.
تذكري أنه وبغض النظر عن نوع اختبار الحمل الذي تستخدمينه، إذا كنت ترغبين في الحصول على نتائج دقيقة فستحتاجين إلى اتباع تعليمات الشركة المصنعة بالضبط.
في حالة كنت قد قررت إجراء اختبار الحمل في المنزل ليلاً، فمن المهم أن تضعي في اعتبارك أن العديد من العوامل يمكن أن تؤثر على النتائج.
* زوار هذه المقالة قرأوا أيضا :
أفضل وقت لتحليل الحمل المنزلي:
كيف تعمل اختبارات الحمل المنزلية خذ اختبارك أول شيء في الصباح