نوع الجنين من شكل البطن
إذا كنت حاملا وتودين معرفة نوع جنينك وجنسه في أقرب وقت، فإليك كل ما يجب أن تعرفيه عن التنبؤ بنوع الجنين من شكل البطن بالصور وأمور أخرى.
على مر القرون، فقد كانت النساء الحوامل تتقن إلى معرفة نوع الجنين الذي يحملنه منذ اليوم الذي يكتشفن فيه حدوث الحمل. وقد وجدت النساء طرقا متعددة على مر الزمن للتنبؤ بنوع الجنين ومعرفة جنسه قبل ولادته وقبل ظهور التكنولوجيا الطبية، ولا زالت هذه الطرق قائمة بذاتها للآن.
كما وأنه فقط في الأجيال الأخيرة حتى أصبح من الممكن الحصول على إجابة نهائية للتساؤل المتعلق بجنس الجنين، على الرغم من الأساطير والحكايات العديدة التي تم توارثها عبر الزمن. ومن المهم التذكر على أن أي طريقة لتحديد جنس الجنين غير الطبية التامة تكون نسبية الصحة وأحيانا قد لا يكون لها اي أساس من الصحة قطعا.
في هذا المقال، سنتحدث بشكل مفصل عن نوع الجنين من شكل البطن بالصور وكل ما يتعلق به حتى نساعدك على تكوين فهم واسع به وتجدي إجابات على مختلف تساؤلاتك.
*هل يمكن أن أعرف نوع الجنين من شكل البطن؟
*كيف يكون شكل البطن عند الحمل بفتاة؟
*كيف يكون شكل البطن عند الحمل بصبي؟
*ما هي الأمور الأخرى التي تدعي الجدات أنها تدل على نوع الجنين؟
*كيف ومتى يمكن معرفة الجنين بالاعتماد على العلم والطب؟
*كيف يتشكل جنس الأجنة في البطن ومتى؟
1. نوع الجنين من شكل البطن؟
نوع الجنين من شكل البطن من اللحظة التي تشارك فيها الحامل خبر حملها، تبدأ في سماع كل أنواع التعليقات حول الجنين والكثير من هذه التعليقات تتنبأ بجنس الجنين.
قد تكون والدتك مقتنعة بأنها فتاة لأنك أخبرتها أنك تشتهين تناول الشوكولاتة.
وربما تكون أفضل صديقاتك مقتنعة على وجه اليقين أنك حامل بولد لأن معدل ضربات قلب الجنين كان سريعًا في أول موعد لك للفحص بالموجات فوق الصوتية. وقد يعتقد البعض الآخر أنك حامل بولد لأن طريقة حملك للجنين المنخفضة تدل على ذلك، حسب المعتقدات الشعبية.
ولكن هل يمكن أن يدل حجم بطنك وشكله مع الجوانب الأخرى من الحمل على جنس الجنين؟ إن الإجابة على الأرجح هي لا، لكن فلتستمري في القراءة لمعرفة المزيد عن كل المعتقدات الشعبية الخاطئة التي تتعلق بالحمل حتى تعرفي كيف تتعاملين معها وما يقوله العلم فيها.
هُناك العديد من الطُرق التقليدية المبنية على الثقافة الشعبية والتي تدعي النساء أنها تمكّنهن من معرفة ما إذا كن حوامل أم لا من خلال شكل بطن الحامل وطريقة حملها للجنين.
تعتمد بعض النساء على هذه الطرق التقليدية لمعرفة ما إذا كن حوامل ببنات أم صبية معتقدين أنها طرق صحيحة ويمكن الاعتماد على تنبؤاتها.
والحقيقة هي أن هَذه الطُرق قد لا تكون نتائجها صَحيحة خاصة عندما يتعلق بالتنبؤات التي
تتوافق مع بعض الأعراض المصاحبة للحمل بولد أو بنت. حيث قد تتشابُه بعض أعراض الحمل مع بَعضِ الأعراض التي تتعلق ببعض الأمراض الأخرى، وقد تكُون بعض هذه الأعراض قد ظهرت نتيجة الإرهاق أو التَّعب.
تعتقد الكثير من النساء انه يمكن معرفة نوع الجنين من شكل البطن أو شكل سرة البطن، فيقلن انه في حال كانت بطن الحامل منخفضة الى الأسفل فإن ذلك يعني بالضرورة أنها حامل بجنين بنت، امّا ان كانت بطنها مرتفعة وبارزة الى الأعلى فهذا يعني أنها حامل بجنين ولد.
فما صحة هذه التنبؤات؟ وهل يمكن الاعتماد على هذه العلامة لتحديد جنس الجنين؟ في الحقيقة، لا يوجد دليل علمي يؤكد أن شكل البطن يحدد جنس ونوع الجنين، حيث أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على شكل بطن الحامل، لذا ينصح بالاعتماد فقط على نتائج فحص الموجات فوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين.
2.كيف يكون شكل البطن عند الحمل بفتاة؟
تبدأ بطن الحامل في التشكل منذ أشهر الحمل الأولى، مع حدوث انتفاخ في أعضاء معينة من الجسم مثل الثدي والأرداف وحتى الوجه. وتعتقد الثقافة الشعبية أنه وإذا بدأت البطن في النمو بشكل متكور مع البروز ناحية الأمام واتجاهها نحو الأعلى فإن الجنين بنت، أما إذا استدارت البطن وتغير حجمها، ثم بدأت في لنمو باتجاه الأسفل فهي تحمل بداخلها ولد.
وحسب الثقافة الشعبية أيضا، فإن من أهم العلامات الدالة على أن جنس الجنين بنت قطعا هو شكل البطن، بحيث يبدأ بطن الأم في النمو نحو الأعلى وبشكل دائري وكبير، مع بروز واضح وكبير في المؤخرة. هناك العديد من العلامات التي يعتقد أنها تكون مصاحبة لحالة الحمل بفتاة، وهي تشمل ما يلي:
شعور الأم بحركة قليلة للجنين.
سرعة نبضات الجنين: في حالة كانت سرعة نبضات الجنين أكثر من 140 نبضة في الدقيقة.
الشكل الخارجي للأم: إذا كانت قد فقدت المرأة بعضا من تألقها وجمالها أثناء الحمل. وإذا كان حجم الثدي الأيمن للأم قد أصبح أصغر من الثدي الأيسر لها.
البشرة: بحيث تبدأ الحامل في الشعور في هذه الحالة بنعومة أكثر في بشرتها.
زيادة التقلبات العصبية والمزاجية السيئة عند الأم الحامل.
يصبح لون بول الأم الحامل أصفرَ فاتحاً مع حدوث الغثيان الصباحي دائما خاصة في أشهر الحمل الأولى.
زيادة لمعان الشعر عند الحامل بشكل ملحوظ وأكثر من أي وقت سابق.
على الرغم من أن هذه العلامات والمؤشرات قد تدل في كثير من الحالات على الحمل بفتاة، بشكل عبثي ومبني على الصدفة إلا أنه قد لا يكون لديها في الحقيقة وفي غالب الأحيان أي أساس للصحة وقد لا تثبت صحتها عند الأخريات من النساء الحوامل. وهي كذلك تبقى مجرد احتمالات.
3.كيف يكون شكل البطن عند الحمل بصبي؟
يعد شكل البطن وطريقة حمل الحامل للجنين من بين أهم العلامات التي تعتمد عليها الثقافة الشعبية في تحديد جنس المولود. عندما تكون البطن منخفضة إلى الأسفل، تكون المرأة حامل بولد، أما إذا كانت البطن منتفخة بشكل مرتفع إلى الأعلى بشكل كبير مع كونها واضحة للغاية، فإن هذا يعني أنها حامل ببنت.
لا يكون بطن المرأة الحامل ببنت كبير الحجم كما وأن المرأة ستلاحظ تورما كبيرا على مستوى منطقة الحوض والأرداف مما يجعل البطن يبدو في شكل بيضاوي على عكس ما يحث في حالة الحمل بولد.
هناك بعض العلامات التي قد تكون دالةً بشكل كبير على أن جنس المولود صبي، حسب الثقافة الشعبية، ومن هذه العلامات نجد:
نمو البطن نحو الجهة السفلى، في اتجاه الأرض أو نحو الأمام.
التوحم على كل الأطعمة المالحة بالإضافة إلى المخللات.
قلة التقلبات المزاجية والعصبية مع شعور الأم ببرودة في القدمين بشكل يختلف عن كل ما عاشته في السابق.
سرعة ضربات نبض الجنين تكون أقل من 140 نبضة في الدقيقة.
شعور الأم بحركة نشطة جدا لجنينها.
يزداد مظهر الأم الحامل جمالاً وإشراقاً.
يصبح ثدي الأم الأيمن أكبر حجماً من ثديها الأيسر.
نمو كبير في شعر الساقين عند الأم الحامل وبشكل أسرع من السابق.
شعور الأم برغبة كبيرة في النوم على جهتها اليسرى.
جفاف بشرة الحامل بشكل أكثر من أي وقت سابق.
لون بول أصفرَ غامقاً كما وقد يدل تساقط الشعر وبهتان لونه على أن جنس المولود صبي.
4.ما هي الأمور الأخرى التي تدعي الجدات أنها تدل على نوع الجنين؟
تؤمن الجدات بأن جنس الجنين يمكن التنبؤ به بالاعتماد على ملاحظة الكثير من العلامات الجسدية الأخرى وكذا تغيراتها. وتشمل هذه العلامات ما يلي:
يتسبب الجنين الذكر في نمو شعر ساقي الأم بشكل أسرع من الجنين البنت، كما وقد لا ينمو في حالة الحمل بجنين أنثوي. وفي الواقع، فقد لا ينتج الجنين ما يكفي من الهرمونات للتأثير على نمو شعر الأم بهذه الطريقة السابق ذكرها.
البول باهت اللون قد يعني أن المرأة تحمل بجنين فتاة أيضا؛ فالبول ذو الألوان الزاهية يعني حدوث الحمل بولد. وقد لا يؤثر جنس الطفل على لون البول إطلاقا لأن وزن البول قد يعتمد على درجة رطوبة الأم وأحيانًا على استهلاكها لبعض الأطعمة المعينة.
معدل ضربات القلب لدى الأجنة الذكور يكون أعلى من ضربات قلب الأجنة الإناث. ويختلف معدل ضربات قلب الجنين باختلاف عمره ودرجة حركته. وقد فشلت الدراسات في إيجاد أي دليل قاطع يثبت أن معدل ضربات القلب تسمح بالتنبؤ بالجنس.
يقال أيضا أن خلط Drano مع بول الحامل بالإضافة إلى حدوث تغيرات في اللون تشير إلى جنس ونوع الجنين. ومرة أخرى، فإن هذا شيء خاطئ تمامًا وليس له أساس من الصحة.
إن اشتهاء الأطعمة الحامضة أو الأطعمة المالحة يعني أنك حامل بذكر؛ أما شغف الحلويات واشتهاء الأشياء الحلوة بشكل دائم، فيدل على حدوث الحمل بفتاة. وفي هذا الصدد، قد تشتهي النساء الحوامل أي نوع من الأطعمة، ولا يوجد دليل علمي يربط بين هذه الرغبة الشديدة ونوع الجنين.
5.كيف ومتى يمكن معرفة الجنين بالاعتماد على العلم والطب؟
اعتاد الناس على الانتظار حتى منتصف الحمل، حوالي منتصف الثلث الثاني من الحمل، لكي يقوموا بمعرفة نوع الجنين وجنسه أي عندما تصبح الأعضاء التناسلية مرئية في الفحص بالموجات فوق الصوتية. ولا زالت العديد من الحوامل يخترن القيام بذلك.
ومع ذلك، يمكن للمرأة الحامل اليوم معرفة جنس الجنين بإجراء فحص دم مبكر. ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية إجراء هذا الاختبار في نهاية الثلث الأول من الحمل، عادةً في حوالي 10 أسابيع من الحمل.
لا توجد طريقة آمنة لتحديد جنس الجنين مع ضمان اليقين بنسبة 100٪. والطريقة الوحيدة المتاحة أمام النساء لمعرفة ذلك بالتأكيد هي الانتظار حتى موعد ولادة الطفل.
يمكن أن ينتج عن اختبار بزل السلى وأخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS) نتيجة دقيقة إلى حد ما لأنها تنطوي على عملة فحص والنظر في الكروموسومات الجنسية. ويمكن للأشخاص الذين يستخدمون الإخصاب في المختبر (IVF) اختيار جنس طفلهم بشكل مباشر ومنذ بداية العملية.
يمكن الكشف عن جنس الجنين النامي بطريقتين اثنين:
- اختبار ما قبل الولادة:
يستخدم اختبار ما قبل الولادة (NIPT) تحليل الدم لتقييم مخاطر العديد من الاضطرابات الوراثية. يمكن لـ NIPT أيضًا تحديد نوع وجنس الجنين لأن الاختبار يقوم بالمسح بحثًا عن وجود كروموسوم Y، وهو الكروموسوم الذي ينتج عنه عمومًا الجنس الذكري.
وفقًا لإحدى المقالات العلمية، فإن دقة هذا الاختبار ولكنها تتراوح عمومًا حول 98-99٪ أو أعلى. عادةً ما يقوم الأطباء بإجراء هذا الاختبار في منتصف أو نهاية الثلث الأول من الحمل، أي في حوالي أسبوع الحمل العاشر أو بعد ذلك.
- فحص الموجات فوق الصوتية:
هو فحص مفصل بالموجات فوق الصوتية يساعد الطبيب أو فني الموجات فوق الصوتية على رؤية أعضاء الجنين، ومعاينة موقع المشيمة، وتحديد صحة الجنين النامي وسلامة الحمل. عادة ما يقوم مقدمو الرعاية الصحية بجدولة هذا الفحص في غضون الأسابيع 18 إلى 22 من الحمل.
في هذا الوقت، عادة ما يكون الجنين النامي كبيرًا بما يكفي لأخصائي الرعاية الصحية لرؤية الأعضاء التناسلية. ويمكن للفني الماهر في كثير من الأحيان تحديد الجنس بناءً على مظهر الجنين.
أوجدت دراسة أجريت في عام 2012 حول الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد أن الفنيين كانوا أفضل قليلاً في التنبؤ بأجنة الذكور مقارنة بالإناث، بمعدل نجاح 100٪ للذكور مقارنة بـ 97.9٪ للإناث.
لا يمكن لمقدم الرعاية الصحية دائمًا اكتشاف الجنس باستخدام الموجات فوق الصوتية لأن الجنين النامي قد يكون صغيرًا جدًا. كما وقد لا يكون وضع الأجنة مثاليًا ليتمكن الفني من مشاهدة الأعضاء التناسلية، وأحيانا قد يعيق شيء ما رؤية الفني للأعضاء التناسلية.
عندما يحدث هذا، قد يوصيك أخصائي الرعاية الصحية بالعودة لإجراء فحص آخر في غضون أسابيع قليلة.
إذا أظهر فحص الموجات فوق الصوتية هذا وجود مشاكل محتملة مع الجنين، فقد يوصيك الطبيب بإجراء اختبارات إضافية أكثر. على الرغم من أن الاختبارات السابق ذكرها يمكن أن تتنبأ بدقة بجنس الجنين، إلا أن الأطباء يجرون هذه الاختبارات لتحديد التشوهات الصبغية، مثل متلازمة داون.
كما ويمكن أن تتسبب هذه الاختبارات في حدوث مضاعفات خطيرة، لذلك يجب ألا يتم اختيار أيً منها ما لم يكن هناك سبب طبي للقيام بذلك.
6.كيف يتشكل جنس الأجنة في البطن ومتى؟
يتم تحديد الجنس عند الحمل من خلال الجمع بين الكروموسومات الجنسية X وY التي يتلقاها الجنين من البويضة والحيوانات المنوية. تحتوي جميع البويضات على كروموسوم X واحد، بينما تحتوي الحيوانات المنوية الذكرية على كروموسوم X أو كروموسوم Y.
تطور الأجنة التي تحتوي على كروموسومات XY أعضاء جنسية ذكرية، في حين أن الأجنة الذين لديهم كروموسومات XX يطورون أعضاء جنسية أنثوية. وهذا يعني أن الحيوانات المنوية الذكرية هي التي تحدد جنس الجنين.
هناك 70 جينًا مختلفًا موجودًا في الكروموسومات الجنسية التي تحدد جنس الجنين. وطوال فترة الحمل، يؤثر التعرض للهرمونات التي تحددها جينات جنينك على تشريح الجنين ووظائفه الجسمانية وحتى سلوكه.
حتى الأسبوع السابع إلى الأسبوع الثامن تقريبًا من الحمل، فإن جميع الأجناس تمتلك أولا ما يُعرف باسم “سلسلة التلال التناسلية”-أي مجموعة أولية متطابقة من الأعضاء التناسلية التي ستتمايز في النهاية لتصبح إما أعضاء جنسية ذكرية أو أنثوية.
وهذا يعني أن أعضاءنا الجنسية تأتي من نفس الأساس: الخصيتان عند الرجال تعادل الشفرين والمبيضين عند النساء، والقضيب يعادل البظر.
بين الأسبوع السابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل، يتطور أساس الأعضاء التناسلية للجنين.
لولا هرمون التستوستيرون الذكري، لنمى لجميع الأجنة أعضاء جنسية أنثوية. في حوالي الأسبوع السابع، تبدأ الأعضاء التناسلية الذكرية في التطور عندما يحفز الكروموسوم Y بدء إنتاج هرمون التستوستيرون.
وفي حوالي الأسبوع التاسع، تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في عملية التحول إلى أعضاء ذكرية. وتبدأ الحافة التناسلية في الاستطالة لتشكيل القضيب. ومع ذلك، يظل القضيب والبظر بنفس الحجم حتى حوالي الأسبوع 14. ثم تظهر البراعم التي ستشكل البروستاتا عند حوالي الاسبوع 10 ويتشكل نظامه البولي بالكامل في حوالي الأسبوع 14.
يمكن مقارنة التركيزات القصوى من هرمون التستوستيرون في جسم الجنين بالكميات الموجودة لدى الرجال البالغين في حوالي الأسبوع 16 من الحمل.
بين الأسبوع 16 و20، تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون حتى تصل إلى النطاق الموجود عند سن البلوغ المبكر بحوالي 24 أسبوعًا. وبعدها ستبدأ الخصيتان بالهبوط في الأسبوع 26 في حين ينمو قضيب الجنين أكثر خلال الثلث الثالث من الحمل.
عند الأجنة الإناث، سيظهر المبيضان لأول مرة في الأسبوع 11 أو 12 من الحمل. وبحلول الأسبوع 20 تقريبًا، سيكون لدى الجنين الانثى ما يقرب من 7 ملايين بويضة بدائية. هذا الرقم اللافت للنظر سينخفض
في النهاية إلى حوالي 2 مليون بحلول وقت ولادتها. ثم وفي الأسبوع 22، ينفتح المهبل ليصبح جاهزا لعملية الولادة.
متى يمكنك معرفة جنس الجنين؟
في حوالي الأسبوع 18 أو 22 من الحمل، يمكن أن تحدد الموجات فوق الصوتية من المستوى الثاني بشكل عام ما إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى من خلال البحث عن وجود القضيب، وعلى الرغم من أن الفنيين يقومون أحيانًا بإجراء القيام بتوقعات خاطئة.
يمكن أن يخطئوا في حالة ظنوا أن الحبل السري هو قضيب، أو في بعض الأحيان يكون القضيب غير مرئي لأنه مدفوع بين ساقي الطفل المغلقة.
يمكن للفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يتم إجراؤه في الأسبوع 13 أن يمكن فنيي الموجات فوق الصوتية من توقع جنس الجنين ونوعه بشكل جيد جدا.
يمكنك معرفة جنس الجنين أيضا في حالة ما إذا كان طبيبك يوصيك بإجراء اختبار غير جراحي قبل الولادة (NIPT)، حتى في وقت أبكر من الأسبوع العاشر تقريبًا من الحمل، وهو فحص يحلل الحمض النووي للجنين من مشيمة الجنين الطافية في دمك. يمكن لهذا الاختبار تحديد جنس الجنين بدقة شديدة، على الرغم من أنه ليس دقيقًا بنسبة 100٪.
تعد الطريقة الوحيدة المضبوطة التي يمكن أن تمكنك من معرفة جنس الجنين بشكل مؤكد قبل الولادة هي من خلال القيام باختبار تشخيصي مكثف مثل بزل السائل الأمنيوسي أو عبر أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS)، والتي تفحص الحمض النووي لجنينك.