متى يرتفع الرحم بعد الإجهاض بعد الحمل، يشهد جسمك العديد من التغييرات الجسدية بما في ذلك زيادة الوزن، والتغيرات الهرمونية، وتضخم الثدي وغيرها، وقد يستغرق الأمر بعد الوقت للتعافي بعد حدوث اجهاض، بالأخص إذا كانت هناك بعض المضاعفات أثناء تلك الفترة.

ستطلعك هذه المقالة على  متى يرتفع الرحم بعد الإجهاض إضافة الى أهم التغيرات التي قد تطرأ على جسمك بعد حدوث اجهاض، وكم يستغرق من الوقت للتعافي منها.

تجدين في هذا المقال :

متى يرتفع الرحم بعد الإجهاض؟

أسباب  هبوط الرحم بعد الاجهاض؟

أعراض هبوط الرحم عند الإجهاض؟

علاج هبوط الرحم بعد الإجهاض ؟

متى ينغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟

متى يرتفع الرحم بعد الإجهاض:

يحدث هبوط في الرحم عندما تضعف العضلات والأنسجة التي تدعم منطقة الحوض وتتمدد تحت ضغط الحمل إلى درجة أن أعضاء الحوض تبرز في القناة المهبلية في بعض الأحيان.

فكري في عضلات الحوض مثل الأرجوحة التي تحتضن الرحم والمثانة والإحليل (قناة التي تخرج البول) والأمعاء، عندما يتم سحب هذه الأرجوحة بسبب ضغط الحمل وقوة عملية الإجهاض، فيمكنها أن تفقد سلامتها وتتسبب في انزلاق أعضاء الحوض والميل إلى الأمام.

لا داعي للقلق بشأن هذا الموضوع، فقد اتفق المختصون أن الوقت الذي يحتاجه الرحم للارتفاع والرجوع الى مكانه الطبيعي بعد الإجهاض يتطلب بضعة أيام قليلة.

أعراض هبوط الرحم عند الإجهاض:

أحد أبرز أعراض هبوط الرحم الولادة هو الشعور بانتفاخ شيء في فتحة المهبل، وتصفه بعض النساء أنه يشبه الجلوس على كرة أو بالون. اليك بعض العلامات الأخرى:

• الضغط المهبلي
• ألم أثناء الجماع
• ضغط في المستقيم أو المهبل
• إمساك
• انتفاخ
• آلام الحوض
• عدم القدرة على إفراغ الأمعاء أو المثانة
• آلام أسفل الظهر تتحسن عند الاستلقاء
• انتفاخ البطن

• أسباب  هبوط الرحم بعد الاجهاض:

  تؤدي زيادة الهرمونات في جسمك أثناء الحمل إلى جعل أنسجة حوضك أكثر ليونة وليونة، كما تعمل عضلات قاع الحوض بجهد أكبر لدعم الوزن المتزايد.

• يمكن أن يؤدي هذا الضغط جنبًا إلى جنب مع عملية الاجهاض إلى تحريك أعضائك وترهلها في القناة المهبلية.

  وفقًا لإحدى الدراسات، فإن حوالي 35٪ من النساء يعانين من أعراض هبوط الرحم بعد الإجهاض، لكن قد يكون ذلك أيضا نتيجة لبعض الأسباب أخرى مثل التاريخ العائلي والسمنة والحالات الطبية الأخرى.

• إذا كنت واحدة من النساء اللواتي يعانين من هبوط الرحم، فلا تقلقي نظرا لكونه أمر شائع وأن هناك خيارات علاجية متاحة.

  اليك بعض الأسباب التي تؤدي الى هبوط الرحم

  • الحَمل
  • صعوبة المخاض والولادة
  • ولادة طفل كبير الحجم
  • زيادة الوزن
  • انخفاض مستويات الأستروجين بعد انقطاع الطمث
  • الإمساك المزمن
  • رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر

علاج هبوط الرحم بعد الإجهاض :

لحسن الحظ، يمكن أن يصحح الرحم نفسه ذاتيًا بمرور الوقت إذا كان التدلي خفيفًا. لكن في بعض الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر:

العلاج الطبيعي: يمكن أن تكون تمارين وعلاجات الحوض المحددة مفيدة بشكل ملحوظ في استعادة القوة والوظيفة لعضلات الحوض.

الفرزجة: جهاز سيليكون يوفر دعمًا إضافيًا لتثبيت العضو الهابط في مكانه. على الرغم من أنهم لا يعالجون التدلي، إلا أنهم قد يجعلونك أكثر راحة حتى تتمكن من العودة إلى أنشطتك المعتادة.

الجراحة: سيضع الطبيب في هذه الحالة حبال شبكية للمساعدة في تقوية العضو الهابط.

متى ينغلق عنق الرحم بعد الإجهاض:

بعد الإجهاض، قد تنزفين لفترة من الوقت حيث ينظف جسمك الرحم من كل الشوائب التي لا تزال بداخله، مما قد يؤدي الى اتساع عنق الرحم بشكل أكبر من المعتاد.

لكن لا داعي للقلق، فقد يستغرق الأمر حوالي أسبوع للعودة إلى حجمه الطبيعي، ومن 4 إلى 6 أسابيع للشفاء تمامًا من العملية برمتها.

بينما يحدث كل هذا، يكون الرحم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. لهذا السبب يوصي الأطباء بالانتظار لمدة أسبوعين على الأقل بعد الإجهاض قبل إدخال أي شيء في المهبل.

قد تعاني بعض النساء مما يسمى الإجهاض الفائت أو من الإجهاض “غير مكتمل”، في هذه الحالات، قد يوصي طبيبك بالتدخل الطبي مثل استخدام بعض الأدوية لتسريع العملية أو إجراء التوسيع والكشط لإتمام عملية الاجهاض بنجاح.

نصائح لفحص عنق الرحم:

لا تتوقعي أن تفهمي ما تشعرين به في المرة الأولى أو الثانية أو حتى العاشرة التي تحاولين فيها فحص عنق الرحم، فهذه مهارة تأتي من الممارسة والصبر.

ولكن بمجرد أن تتعرفي على العلامات، ستكونين محترفة.

لا تتحققي من وضع عنق الرحم أثناء الجماع أو بعده، فقد يتحرك وفقًا لمستوى الإثارة الجنسية.

قد يكون الوقت المناسب للقيام بذلك هو عندما ترتدي ملابسك في الصباح أو أثناء الاستحمام.

سواء كنت تفحصين عنق الرحم لمعرفة ما إذا كان مغلوقا أم لا أو بحثًا عن الإباضة، أو أثناء الحمل، أو ببساطة بدافع الفضول، فإليك خطوات التي يجب عليك اتخاذها:

1. اغسلي يديك جيدًا: من اجل تفادي انتقال أي نوع من العدوى في جهازك التناسلي. إذا كنت تعانين من عدوى الخميرة أو أي نوع آخر من العدوى المهبلية، فيجب أن تنتظري حتى تختفي العدوى قبل فحص عنق الرحم.
3. ابحثي عن وضع مريح: يجب أن يسمح لك وضع جسمك بالوصول إلى عنق الرحم بسهولة. قد يكون ذلك عندما تكونين جالسة على المرحاض، أو عند وضع ساق واحدة على حافة حوض الاستحمام.
5. أدخلي إصبعك إلى داخل المهبل: استخدمي السبابة أو الإصبع الأوسط وحركي إصبعك ببطء إلى أقصى حد يمكنك الوصول إليه. حيث يعتبر عنق الرحم مدخل الرحم.
7. حددي موقع عنق الرحم: في حين أن المهبل لديه نوع من الإحساس الإسفنجي الذي يفسح المجال للضغط، فإن عنق الرحم يشبه غمازة مستديرة صلبة.
8. إذا لم تكوني قريبة من الإباضة، فقد تتمكني من إيجاد عنق الرحم بسهولة، أما إذا كنت في فترة الإباضة فقد يكون عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة ويصعب الوصول إليه.